الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
أجملت الحساب: إذا جمعت آحاده، وكملت أفراده: أي أحصوا، وجمعوا فلا يزاد فيهم ولا ينقص. وبمعنى الخلط والإذابة، يقال: جملت الشحم، وأجملته: إذا خلطته. قال الأحمد بكري والجرجاني: إيراد الكلام على وجه يحتمل أمورا متعددة. قال: فالتفضيل تعيين بعض تلك المحتملات أو كلها. قال الجرجاني أيضا: معرفة تحتمل أمورا متعددة. وقال الجرجاني أيضا: إيراد الكلام على وجه فهمه. قال ابن الحاجب: المجمل ما له دلالة غير واضحة. قال المناوي: إيراد الكلام على وجه يحتمل أمورا متعددة. وقيل: معرفة الأجزاء مع عدم الامتياز. وإجمال الكلام: إيراده على وجه لم يبين فيه تفصيله. [مختصر المنتهى الأصولي ص 140، ودستور العلماء 1/ 41، والتعريفات ص 5، 6، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 38، ومختصر حصول المأمول من علم الأصول لصديق خان ص 88].
وقيل: معناه: أجمعه وأكمل صلاحه ونشاطه. [المغني ص 699].
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 38].
قال أهل اللغة: أجهضت الناقة: ألقت ولدها قبل تمامه، وجهضه، وأجهضه عليه: إذا غلبه، ثمَّ استعمل الإجهاض في غير الناقة. [التوقيف على مهمات التعاريف ص 38، والمطلع ص 364].
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 38].
وهو نوعان: خاص، ومشترك. الأجير الخاص: هو الذي يعمل لواحد معيّن أو أكثر عملا مؤقتا مع التخصيص، فتكون منفعته مقدرة بالزمن، لاختصاص المستأجر بمنفعته في مدة الإجارة دون أن يشاركه فيها غيره. ويسمى هذا الأجير بـ (الأجير الواحد، والأجير المنفرد). الأجير المشترك: هو الذي يعمل لا لواحد مخصوص ولا لجماعة مخصوصين، أو لهما عملا غير مؤقت أو عملا مؤقتا بلا اشتراط التخصيص عليه. [معجم المصطلحات الاقتصادية ص 36، 37 عن روضة الطالبين 5/ 228، والمغني 5/ 479، والدر المختار مع رد المحتار 6/ 64، ومرشد الحيران م/ 602، م/ 422، 3، 4، من المجلة العدلية].
[التعريفات ص 6].
قال أبو البقاء: احتواء الشيء على ما وراءه، ويعبر بها عن إدراك الشيء على حقيقته. قال ابن الكمال: الإحاطة بالشيء علما: أن يعلم وجوده، وجنسه، وقدره، وصفته، وكيفيته، وغرضه المقصود به، وما يكون به ومنه وعليه، وذلك لا يكون إلا لله تعالى. [المفردات ص 136، 137، وطلبة الطلبة ص 338، والكليات ص 56، 67، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 38، 39].
[الكليات ص 57، وطلبة الطلبة ص 310].
قال الجوهري: الحبر والحبر واحد: أحبار اليهود، ومنه قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ} [سورة التوبة: الآية 31]. [معجم المقاييس ص 292، والقاموس المحيط ص 472، والموسوعة الفقهية 22/ 48].
فالأحباس: أي السدود. والله أعلم. والإحباس: من أحبست أحبس: أي وقفت، والاسم: الحبس بالضم. [معجم المقاييس ص 293، والنهاية 1/ 328، وطلبة الطلبة ص 261، 321].
قال ابن الأثير: والاحتباء: هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليها، قال: وقد يكون باليدين عوض الثوب. [النهاية 1/ 335، ومعجم المقاييس ص 295، والموسوعة الفقهية 2/ 66].
قال في (الموسوعة): مصدر احتبس، يقال: حبسته، فاحتبس بمعنى منعته فامتنع، فالاحتباس أعمّ. قال في (الموسوعة): الحبس والاحتباس ضد التخلية أو هو المنع مع حريّة السّعي، ولكن الاحتباس كما يقول أهل اللغة يختصّ بما يحبه الإنسان لنفسه. قال في (لسان العرب): احتبست الشيء: إذا اختصصته لنفسك خاصة. وكما أنه يأتي متعديّا، فإنه يأتي لازما مثل ما في الحديث: «احتبسني جبريل». [أخرجه البخاري في (التهجد) (4)، وأحمد (5/ 353)] على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقولهم: احتبسني المطر أو اللسان. اصطلاحا: ويطلق الفقهاء الاحتباس على تسليم المرأة نفسها لزوجها كما قالوا: إن النفقة جزاء الاحتباس، كما يطلقون الاحتباس أو الحبس على الوقف لما فيه من التصرف فيه، وعلى هذا فالاحتباس أخص من الإمساك. [لسان العرب مادة (حبس) 1/ 752، والهداية للمرغيناني 3/ 311، والموسوعة الفقهية 2/ 83].
والحجم في اللغة: المص، يقال: حجم الصبي ثدي أمّه: أي مصّه، ومن هنا سمّى الحجام بذلك، لأنه يمصّ الجرح، وفعل المص واحترافه يسمّى الحجامة، ولا يخرج استعمال الفقهاء لهذه الكلمة عن هذا المعنى اللغوي. فائدة: الفرق بين الحجامة والفصد: إن الفصد هو شق العرق لإخراج الدّم منه، فهو غير الاحتجام. [الموسوعة الفقهية 2/ 68].
[طلبة الطلبة ص 85].
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 39].
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 39].
واصطلاحا: ما انحرف إليه الشخص من الأعمال، وجعله ديدنه لأجل الكسب. [المفردات ص 163، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 37].
وهو افتعال من الحش، كالاصطياد افتعال من الصيد، والطاء منقلبة عن تاء الافتعال، وهو عبارة عن أخذ الصيد. [المصباح المنير ص 53، والمطلع ص 262].
قال أبو البقاء: هو من احتضر الرجل مبنيّا للمجهول إذا جعل حاضرا، فكأن الرجل في حال صحته بدورانه إلى حيث يشاء كالغائب، فإذا مرض وعجز عن الدوران حيث شاء صار كالحاضر عند بواب السلطان وهو ملك الموت يمسكه ويدخله إلى السلطان. [الكليات ص 57، والمعجم الوسيط 1/ 187، والمغرب ص 120].
والحطب: ما أعد من الشجر وقودا للنار. والحطّابة: هم الجماعة الذين يحطبون. واصطلاحا: جمع ما يصلح للنار من الشّجر بنية التملك. [معجم المصطلحات الاقتصادية ص 38، والمغرب 1/ 211، ومعجم لغة الفقهاء ص 46].
[تحرير التنبيه ص 144].
قال ابن فارس: الحكرة: حبس الطّعام إرادة غلائه. قال: وهو الحكر، والحكر، يعنى بفتح الحاء وفتح الكاف وإسكانها. واصطلاحا: حبس الطّعام للغلاء، قاله الجرجاني. وأيضا: شراء ما يحتاج إليه الناس من طعام ونحوه وحبسه انتظارا لغلائه وارتفاع ثمنه. [المصباح المنير ص 56، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 98، والمغرب 1/ 217، وتحرير التنبيه ص 208، والتعريفات ص 6، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 38]. |